الله، الله» (?) ، وقال: «ولا تقوم الساعة حتى تعبد فئام من أمتي الأوثان» وقال أيضًا: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى» (?) .
وقد كان ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - من عبادة الأوثان في فئام من الأمة، وجَدُّوا في تعظيم القبور وإحياء آثار أصحابها للتبرك بها.
ومن ناحية أخرى وجود الزهد في العبادات في فئام أخرى من الأمة هجروا ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - كُلِّيًا واتخذوه وراءهم ظهْريًا أو تخيروا فيما أنزل الله فعملوا ببعض وتركوا بعضًا.
فأولئك في طرف. وهؤلاء في طرف.
والإسلام وسط بين طرفين، وهدى بين ضلالتين.
ولا تزال طائفة من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - على الحق منصورة. فنسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.
ومن مبادئ العزوف عن ذكر اسم الله تعالى ما اعتاده بعض الناس في تبادل التحيات بينهم، كقوله: صباح النور. صباح الفل. مساء الخير. مساء النور. لا يقول: صبحكم الله بالخير. مساكم الله بالخير. وبدلاً من أن يقول: في أمان الله. في حفظ الله. يقول: مع السلامة. فهذا يشبه «عِمْ صَبَاحًا» .