واستحلابها، وتساعد بحموضتها القوية على تعقيم الأطعمة، وتنظم حركة عبورها إلى الأمعاء. و «الأمعاء» تتم هضم الطعام وتحليله إلى عناصره الأولية ويساعدها على ذلك عصارات الكبد والمعثكلة (البنكرياس) . ومن خلال جدران الأمعاء يجري امتصاص خلاصة المواد المهضومة ودفعها إلى الكبد، ثم التخلص من الثفل (الفضلات) . ثم «الكبد» يقوم بأكثر من خمسين وظيفة: من التخزين، والتأليف وتعديل السموم. ويساعد الكبد «الطحال» (?) و «الكليتان» (?) .
فإذا تنقى الدم من تلك الفضلات وعملت فيه هذه الخدم بقواها التي أودعها الله فيها هذا العمل وأصلحته هذا الإصلاح اندفع من الكبد إلى «القلب» بواسطة الوريد الأجوف السفلي فيصب في الأذين الأيمن من القلب (?) ، ومنه إلى البطين الأيمن من القلب، وهذا غليظ أزرق غير مصفى، فيضخه البطين الأيمن إلى «الرئتين»
فينبث في جرمهما، ويخالط الهواء النقي ويتصفى (?) .