آيِاتَ من القرآن ويذكر الناس» (?) ولأن المقصود من الخطبة هو الوعظ والتذكير (?) .
ولكن الفقهاء اختلفوا في حكمها على قولين:
- فذهب أبو حنيفة إلى أن الوعظ والتذكير سنة، وهو المشهور في المذهب المالكي جاء في بدائع الصنائع في سياق ذكر سنن الخطبةَ: "ويعظ ويذكر " (?) .
وجاء في الشرح الكبير (وندب ثناء على الله وصلاة على نبيه وأمر بتقوى ودعاء بمغفرة وقَراءة شيء من القران) (?) .
أما الشافعية فالوصية بتقوى الله عندهم ركن أو فرض وجعلها الحنابلةَ شرطا.
- ففي المجموع: ساق النووي أركان الخطبة فقال: "الثالث: الوصية بتقوى الله تعالى " (?) .
وجاء في الإنصاف: (والوصية