أنت سيد في الدنيا والآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله،

6 - أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: «أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، حَبِيبُكَ حَبِيبِي، وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي، وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ بَعْدِي» .

هَذَا مَوْضُوعٌ مَعَ ثِقَةِ إِسْنَادِهِ، لأَنَّهُ أُدْخِلَ عَلَى مَعْمَرٍ، وإلا فلأي شَيْءٍ كَتَمَهَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَحَدَّثَ بِهِ سِرًّا لأَبِي الأَزْهَرِ؟ وَمَا جَسَرَ أَنْ يَرْوِيَهُ كُلَّ وَقْتٍ مَعَ كَوْنِ إِسْنَادِهِ كَالشَّمْسِ، ثُمَّ إِنَّهُ يَقُولُ لِابن الأَزْهَرِ: مَا حَدَّثْتَ بِهِ غَيْرَكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015