إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض، فأقضي له بذلك لما أحسب

52 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ، ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَرْقَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَة، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَبَةَ خَصْمٍ عِنْدَ الْبَابِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَبْلَغَ مِنْ بَعْضٍ، فَأَقْضِي لَهُ بِذَلِكَ لِمَا أَحْسَبُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِحَقِّ مُسْلِمٍ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنْ جَهَنَّمَ، أَخَذَهَا أَوْ يَذَرُهَا» .

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ مَعْمَرٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015