حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الشَّطَوِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِنْهَالِ كَذَا كَانَ فِي أَصْلِ كِتَابِ الْحَسَنِ وَإِنَّمَا هُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِنْهَالِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قُسَيْمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ثُمَّ صَلَّى حِذَاءَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرِّي وَعَلانِيَتِي فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي وَتَعْلَمُ حَاجَتِي فَأَعْطِنِي سُؤْلِي وَتَعْلَمُ مَا عِنْدِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُنَاهِي قَلْبِي وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُنِي إِلا مَا قَضَيْتَ لِي وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا آدَمُ إِنَّكَ قَدْ دَعَوْتَنِي بِدُعَاءٍ اسْتُجِيبَ لَكَ فِيهِ وَلَنْ يَدْعُوَنِي بِهِ أَحَدٍ مِنْ ذُرِّيَتِكَ بَعْدَكَ إِلا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَفَرَّجْتَ هُمُومَهُ وَغُمُومَهُ وَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ وتَجَرْتَ لَهُ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ وَآتَيْتَهُ مِن الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَإِنْ كَانَ لَا يُرِيدُهَا

قَرَأت بِخَط القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن عمر بن سلم ابْن الجعابي ثمَّ أخبرنَا القَاضِي أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بْن عَليّ الصَّيْمَرِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بْن عَليّ الآبنوسي حَدثنَا ابْن الجعابي قَالَ سُلَيْمَان بْن يسير أَبُو الصَّباح مولى النَّخعِيّ قَالَ لي أَحْمد بْن مُحَمَّد بْن سعيد هُوَ سُلَيْمَان بْن قسيم يحدث عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ

أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْأَزْدِيّ الْحَافِظ بِمصْر قَالَ سُلَيْمَان بْن قسيم هُوَ سُلَيْمَان بْن يسير أَبُو الصَّباح

209 - ذكر سُلَيْمَان بْن سليم الْكِنَانِي

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015