عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ سَيَّابَةَ الْحَارِثِيُّ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي أَيُّوب يُحَدِّثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
لَا ضَرَرَ وَلا ضِرَارَ وَلِجَارِكَ أَنْ يَضَعَ فِي جِدَارِكَ خَشَبَةً
ذكر الدَّارَقُطْنِيّ أَنه روح بْن صَلَاح بْن سيابة
187 - ذكر رَافع بْن عَمْرو الطَّائِي
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُف الْقزْوِينِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابق حَدثنَا عَمْرو ابْن أَبِي قَيْسٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلٌ مِنْ طَيِّئٍ قَالَ بَعَثَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَلَى جَيْشٍ فِي بَعْثِ السَّلاسِلِ وَبَعَثَ فِي ذَلِكَ الْجَيْشِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَسَرَاةَ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَانْطَلَقُوا حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى جبلي طَيِّئٍ فَقَالُوا انْظُرُوا لَنَا رَجُلا يَدُلُّنَا عَلَى الطَّرِيقِ يَأْخُذُ بِنَا الْمَفَاوِزَ قَالُوا لَا نَعْلَمُهُ إِلا رَافع بن عَمْرو فَإِنَّهُ كَانَ رَجُلا رَبِيلا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ فَقُلْنَا مَا الرَّبِيلُ قَالَ اللِّصُّ الَّذِي يَأْخُذُ الْقَوْمَ وَحْدَهُ ثُمَّ يَأْخُذُ فِي الْمَفَاوِزِ قَالَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا رَجَعُوا من الْمَكَانِ الَّذِي حَاجَتُهُمْ فِيهِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ يَا ذَا الْخِلالِ تَوَسَّمْتُكَ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِكَ قَالَ وَلِمَ قَالَ لِتُعْلِمَنِي قَالَ قَدِ اجْتَهَدْتَ قَالَ فَقُلْتُ أَرَدْتَ أَنْ تُخْبِرَنِي بِشَيْءٍ يَسِيرٍ إِذَا فَعْلَتُ كُنْتُ مَعَكُمْ وَمِنْكُمْ قَالَ تَحْفَظُ أصابعك الْخمس قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَذَكَرَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول