يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جِسْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي جِسْرٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَغْدُونَ فِي حُلَّةٍ وَيَرُوحُونَ فِي أُخْرَى كَغُدُوِّ أَحَدِكُمْ وَرَوَاحِهِ إِلَى مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ يَغْدُونَ وَيَرُوحُونَ إِلَى زِيَارَةِ رَبِّهِمْ تَعَالَى وَذَلِكَ لَهُمْ بِمَقَادِيرَ وَمَعَالِمَ يَعْلَمُونَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ الَّتِي يَأْتُونَ فِيهَا رَبَّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ
وَهُوَ شُبَّان بن جسر ذكر عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم أَن جعفرًا اسْمه وشبان لقبه أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ السَّاجِيُّ حَدَّثَنَا شَبَّانُ بْنُ جِسْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ ثَلاثَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ وَخَطَّ التَّوْرَاةَ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ بِيَدِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فَشَقَّ أَنْهَارَهَا وَغَرَسَ أَشْجَارَهَا وَتَدَلَّتْ ثِمَارُهَا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُمَا نَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ حَرَامٌ عَلَيْكِ أَنْ يَدْخُلَكِ خَمْسَةٌ الْمُخَنَّثُونَ الْمُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ وَالْمُخَنَّثَاتُ الْمُتَشَبِّهَاتُ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَالدَّيُّوثُ وَالْعَاقُّ والسكير حَتَّى يصحو قَالَ جسر قَالَ التَّيْمِيُّ وَالدَّيُّوثُ الَّذِي يَجْلِبُ عَلَى امْرَأَتِهِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْمُعَدَّلُ أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا