أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ شَرِبَ خَمْرًا أَخْرَجَ اللَّهُ نُورَ الإِيمَانِ مِنْ جَوْفِهِ
بَلغنِي عَن عَلِيّ بْن سراج الْمصْرِيّ قَالَ مُسلم بْن يسَار أَبُو عُثْمَان الْأنْصَارِيّ من أهل الْمَدِينَة نزل تونس بالمغرب فِي قَرْيَة يُقَال لَهَا طنبذة فنسب إِلَيْهَا
وَهُوَ أَبُو عُثْمَان رَضِيع عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرْوَان الَّذِي روى عَنهُ عَمْرو بْن أَبِي نعيمة أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ الْخَلالُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ قَالَ قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ أَخْبَرَهُمْ [ح]
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمَد الأَهْوَازِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلُّوطِيُّ بِالأَهْوَازِ حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن أبي دَاوُد قَالَ قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي نُعَيْمَةَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ رَضِيعِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ جَهَنَّمَ هَذَا لفظ الْأَهْوَازِي وَآخر حَدِيثه
وَقَالَ الْمُطَرز فَليَتَبَوَّأ فِي جَهَنَّم وَمن أفتى بِغَيْر علم كَانَ إثمه على من أفتاه وَمن أَشَارَ على أَخِيه بِأَمْر يعلم الرشد فِي غَيره فقد خانه