المصحف وهو يقلب الورق فقال: ما أحد أبعد منه من المرجئة. (?)

- عن عبد الصمد بن حسان قال: قال سفيان الثوري: أهل السنة يقولون: الإيمان قول وعمل مخافة أن يزكوا أنفسهم، لا يجوز عمل إلا بإيمان ولا إيمان إلا بعمل، فإن قال: من إمامك في هذا؟ فقل سفيان الثوري. (?)

- وفيه عن إبراهيم بن المغيرة وكان شيخا حجاجيا. قال: سألت سفيان الثوري أصلي خلف من يقول: الإيمان قول بلا عمل؟ قال: لا ولا كرامة. (?)

- وفي السير عن مؤمل بن إسماعيل قال: مات عبد العزيز فجيء بجنازته، فوضعت عند باب الصفا، وجاء سفيان الثوري، فقال الناس: جاء سفيان، جاء سفيان. فجاء حتى خرق الصفوف، وجاوز الجنازة، ولم يصل عليها، لأنه كان يرى الإرجاء. فقيل لسفيان، فقال: والله إني لأرى الصلاة على من هو دونه عندي، ولكن أردت أن أري الناس أنه مات على بدعة. (?)

- وجاء في السير: عن محمد بن عمار الرازي قال: سمعت أبا نعيم، سمعت الثوري يقول: الإيمان يزيد وينقص. قلت: ما تقول أنت يا أبا نعيم؟ فزورني وقال: أقول بقول سفيان. ولقد مات مسعر وكان من خيارهم، وسفيان وشريك شاهدان، فما حضرا جنازته. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015