- وجاء في الاعتصام: عن الأوزاعي أنه قال: كان بعض أهل العلم يقول: لا يقبل الله من ذي بدعة صلاة ولا صياما ولا صدقة ولا جهادا ولا حجا ولا عمرة ولا صرفا ولا عدلا. (?)

" التعليق:

قائل هذا هم التابعون أو من فوقهم وقد ورد مرفوعا: "من أحدث فيها أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا". (?)

وكيف يتقبل الله ممن تنكب عن شرعه وزهد في سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -؟! وكيف يسوى بين من تلبس بالمحدثات والبدع وبين من التزم السنة واقتفى آثارها واتبع؟! ألم يقل الله تعالى: {إِنَّمَا يتقبل اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}؟!

- وجاء في الإبانة: قيل للأوزاعي إن رجلا يقول: أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع فقال الأوزاعي: هذا رجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل. (?)

" التعليق:

ماذا تقول بعض الجماعات الإسلامية التي تهتم بالجمع والعد، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015