حدثنا عن الحسن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من حمل علينا السلاح فليس منا (?) قال: كذب والله عمرو. ولكنه أراد أن يحوزها إلى قوله الخبيث. (?)
قال النووي: وقوله: أراد أن يحوزها إلى قوله الخبيث، معناه كذب بهذه الرواية ليعضد بها مذهبه الباطل الرديء، وهو الاعتزال، فإنهم يزعمون أن ارتكاب المعاصي يخرج صاحبه عن الإيمان ويخلده في النار، ولا يسمونه كافرا بل فاسقا مخلدا في النار. (?)
المحدث أبو عيسى الربعي الواسطي. حدث عن إبراهيم النخعي، ومجاهد، وعمرو بن مرة. وروى عنه شعبة، وهشيم، ويزيد بن هارون.
ذكره أحمد وقال: ثقة ثقة. وقال يزيد بن هارون: كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة صاحب سنة، ثبت، صالح.
توفي سنة ثمان وأربعين ومائة.