الرأي فيهم لو لم يكن إلا هذه الآية الواحدة كفى بها {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} (?).اهـ (?)

عاصم الأحول (?) (142 هـ)

الإمام الحافظ، محدث البصرة أبو عبد الرحمن البصري الأحول عاصم ابن سليمان، محتسب المدائن. روى عن ابن سرجس، وأنس وعبد الله بن شقيق وأبي العالية والشعبي، وحفصة بنت سيرين ومعاذة العدوية وخلق سواهم. روى عنه: قتادة وشعبة وشريك ومعمر، وحماد بن زيد والسفيانان ويزيد بن هارون وخلق كثير. قال ابن المديني: له نحو مائة وخمسين حديثا. قال الثوري: حفاظ البصرة ثلاثة: سليمان التيمي وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند. قال ابن مهدي: كان عاصم الأحول من حفاظ أصحابه. قال أحمد ابن حنبل وابن معين وأبو زرعة وطائفة: ثقة. ووثقه ابن المديني وقال مرة: ثبت. وقال محمد بن سعد: كان ثقة وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات، وكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر.

مات سنة اثنتين وأربعين ومائة، وقيل غير ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015