المؤرخة ما بين 131هـ و140هـ.

موقفه من المبتدعة:

عن جعفر بن أبي المغيرة: عن شمر بن عطية في قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (?) قال: لمن تاب من الشرك وآمن بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأدى الفرائض ثم اهتدى قال: للسنة. (?)

أبو عون الأنصاري (?) (من الخامسة)

عبد الله بن أبي عبد الله أبو عون الأنصاري الشامي. روى عن أبي إدريس الخولاني، وسعيد بن المسيب. روى عنه: ثور بن يزيد وأرطأة بن المنذر والزبيدي وأبو بكر بن حزم. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر: مقبول، من الخامسة.

موقفه من القدرية:

عن أرطأة بن المنذر: ذكرت لأبي عون شيئا من قول أهل التكذيب بالقدر؛ فقال: أما تقرؤون كتاب الله {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015