إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة. (?)

- عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: خمس كان عليها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والتابعون بإحسان: اتباع السنة، ولزوم الجماعة، وتلاوة القرآن، والجهاد في سبيل الله.

- قال أبو عبد الله المروزي: وأظن قال: وعمارة المساجد. (?)

- عن حسان بن عطية قال: إذا أراد الله بقوم شرا ألقى بينهم الجدل وخزن العلم. (?)

موقفه من المرجئة:

جاء في الإبانة: عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: إن الإيمان في كتاب الله صار إلى العمل فقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} ثم صيرهم إلى العمل فقال: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} (?).

" التعليق:

قال ابن بطة: فاحذروا، رحمكم الله، من يقول أنا مؤمن عند الله وأنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015