الحجاز (مكة والمدينة والطائف) منذ سنة ست ومائة إلى أربع عشرة ومائة للهجرة. وفي سنة خمس وعشرين ومائة كتب الوليد بن يزيد إلى يوسف بن عمر، فقدم عليه، فدفع إليه خالد بن عبد الله القسري ومحمدا وإبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزوميين، وأمره بقتلهم.
جاء في أصول الاعتقاد عن حميد بن حبيب: أنه رأى محمد بن إسحاق مجلودا في القدر، جلده إبراهيم بن هشام خال هشام بن عبد الملك. (?)
" التعليق:
ما أعظمهما من رجلين يتتبعان رؤوس البدع ليطهرا الأرض منهم. أين من يدعون أنهم حماة الإسلام الآن؟ لقد عششت وفرخت البدع والخرافات والعقائد الباطلة من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم، وصار المبتدعة أصدقاءهم الأعزاء، ولقوا عندهم كل تقدير واحترام، أما دعاة عقيدة السلف فلقوا كل تشريد وطرد وإبعاد وإن ربك لبالمرصاد، والله المستعان.
الإمام الزاهد الصادق، أبو رجاء مَطَر بن طَهْمَان الخراساني، الوراق