اللَّهُ} (?) وإن هؤلاء كان في قلوبهم زيغ فزيغ بهم، ثم قرأ {ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بعد مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} إلى قوله: {ففي رحمة الله هم فيها خَالِدُونَ} (107) (?)، قلت: هم هؤلاء يا أبا أمامة؟ قال: نعم.
قلت: من قبلك تقول أو شيء سمعت من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: إني إذا لجريء بل سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا مرة ولا مرتين حتى عد سبعا، ثم قال: إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن هذه الأمة تزيد عليها فرقة كلها في النار إلا السواد الأعظم (?)، قلت: يا أبا أمامة ألا ترى ما فعلوا؟ قال: {عليه ما حمل وعليكم مَا حُمِّلْتُمْ} الآية (?). (?)
- وعنه رضي الله عنه قال: زاغوا فأزاغ الله قلوبهم؛ قال: هم الخوارج. (?)