وأبي مرثد الغنوي وأبي هريرة وأم سلمة. روى عنه أبو إدريس الخولاني وشداد أبو عمار، وبسر بن عبيد الله وعبد الواحد النصري ومكحول وغيرهم. وبعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل الشام وشهد فتح دمشق وحمص. توفي رضي الله عنه سنة خمس وثمانين. وقيل سنة ثلاث وثمانين وهو آخر من مات بدمشق من الصحابة. روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة وخمسون حديثا.
جاء في أصول الاعتقاد: عن حبيب بن عمر الأنصاري قال حدثني أبي قال: سألت واثلة بن الأسقع عن الصلاة خلف القدري؟ فقال: لا يصلى خلفه، أما لو صليت خلفه لأعدت صلاتي. (?)
هو صُدَيّ بن عَجْلاَن بن وهب ويقال ابن الحارث ويقال ابن عمرو أبو أمامة مشهور بكنيته صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزيل حمص، رُوي أنه بايع تحت الشجرة. عن محمد بن زياد: رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد، وهو ساجد، يبكي ويدعو، فقال: أنت أنت، لو كان هذا في بيتك. روى علما كثيرا وحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن عمر وعن عبادة بن الصامت