يأخذوا العلم إلا عن أهله المعروفين، وألا يأخذوه عن الجهال والأدعياء.
وكان رحمه الله يكره الفتن، ويكره إثارتها، ويجعل قاعدة: "درء المفاسد مقدَّم على جلب المصالح" نصب عينيه. (?)
الشيخ يوسف بن عبد المحسن بن إبراهيم بن عبد العزيز أبا بطين، ولد في الزبير سنة ستين وثلاثمائة وألف للهجرة، ونشأ بها. أخذ عن والده الشيخ عبد المحسن أبا بطين والشيخ محمد بن سند وغيرهما. له مؤلفات تدل على تمكنه وسعة اطلاعه.
توفي رحمه الله في بلده الزبير سنة ثلاث وأربعمائة وألف من الهجرة.
جاء في كتاب علماء نجد (?): ألف كتابا بين فيه مذهب الخوارج، وفساد عقيدتهم ورد عليهم رد العالم المتمكن، وقد طبع الكتاب وحصلت منه الفائدة.
تخرج من كلية القرويين قديما، ومن دار الحديث الحسنية بالرباط، وكان أستاذا بالمعهد العلمي بمكناس، وانخرط في سلك العدلية، واشتغل لمدة