الكندي مدة وسمع من عمر بن طبرزد وغيره. كان يوصف بالشجاعة والكرم والتواضع وكان عالما بعدة علوم. نفق سوق العلم في أيامه.
توفي رحمه الله في سلخ ذي القعدة سنة أربع وعشرين وستمائة.
جاء في السير: قال: اعتقادي في الأصول ما سطره الطحاوي. وأوصى أن لا يبنى على قبره. (?)
التعليق:
أصاب ووافق السنة، وكذا فليكن سلاطين المسلمين، وله هنات ذكرها الذهبي في السير نسأل الله أن يغفرها له.
الشاعر المشهور أبو يوسف يعقوب بن صابر بن بركات الحراني ثم البغدادي، نجم الدين المنجنيقي. ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة. روى عن أبي منصور بن الشطرنجي وأبي المظفر بن السمرقندي، وكتب عنه ابن الحاجب وغيره. كان شيخا لطيفا، كثير التواضع والتودد، شريف النفس، طيب المحاورة، بديع النظم وكان ذا منزلة عظيمة عند الإمام الناصر. توفي في صفر سنة ست وعشرين وستمائة.
أنشد في الصوفية: