وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ربنا الذي في السماء» (?) وقوله للجارية: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: اعتقها إنها مؤمنة. رواه مالك بن أنس وغيره من الأئمة. (?)

وروى أبو داود في سننه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن بين سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا» (?) وذكر الحديث إلى أن قال: وفوق ذلك العرش، والله تعالى فوق ذلك نؤمن بذلك ونتلقاه بالقبول من غير رد له ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تأويل، ولا نتعرض له بكيف. ولما سئل مالك بن أنس -رضي الله عنه- فقيل له: يا أبا عبد الله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)} (?) كيف استوى؟ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، ثم أمر بالرجل فأخرج. (?)

آثاره السلفية:

1 - 'مسألة العلو': ذكره ابن القيم في اجتماع الجيوش (?) وذكره ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015