أوصيكم بالقول في القرآن ... بقول أهل الحق والإتقان
ليس بمخلوق ولا بفان ... لكن كلام الملك الديان
آياته مشرقة المعاني ... متلوة لله باللسان
محفوظة في الصدر والجنان ... مكتوبة في الصحف بالبنان
والقول في الصفات يا إخواني ... كالذات والعلم مع البيان
إمرارها من غير ما كفران ... من غير تشبيه ولا عطلان (?)
فيها -أي سنة خمس وتسعين وخمسمائة- ادعى رجل أعجمي بدمشق أنه عيسى ابن مريم، فأمر الأمير صارم الدين برغش نائب القلعة بصلبه عند حمام العماد الكاتب، خارج باب الفرج مقابل الطاحون التي بين البابين، وقد باد هذا الحمام قديما، وبعد صلبه بيومين ثارت العامة على الروافض وعمدوا إلى قبر رجل منهم بباب الصغير يقال له وثاب فنبشوه وصلبوه مع كلبين. (?)
أبو محمد عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل. من مدينة القصر الكبير بالمغرب