وكتب يتهدد ويأمر بإحراق الكتب وكتب يأمر بإحراق تواليف الشيخ أبي حامد وتوعد بالقتل من كتمها. (?)
كان عباس من غلمان السلطان محمود، حسن السيرة، عادلا في رعيته، كثير الجهاد للباطنية، قتل منهم خلقا كثيرا، وحكي أنه ما شرب الخمر قط ولا زنى. قتله السلطان مسعود سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وتأسف الناس عليه.
قال ابن كثير: وقد كان عباس من الشجعان المشهورين، قاتل الباطنية مع مخدومه جوهر، فلم يزل يقتل منهم حتى بنى مئذنة من رؤوسهم بمدينة الري. (?)
هو أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد الإمام العلامة مقرئ العراق النحوي، سبط الإمام الزاهد أبي منصور الخياط. ولد سنة أربع وستين