فجعلهم فريقين: أهل يمين خلقهم للنعيم فضلا، وأهل شمال خلقهم للجحيم عدلا.

قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} (?) وقال الله سبحانه وتعالى: {أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} (?) قال سعيد بن جبير: ما قدر لهم من الخير والشر، ومن الشقوة والسعادة، وقال الله تعالى: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162)} (?) قال مجاهد: بمضلين {إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} (?) إلا من كتب الله أنه يصلى الجحيم، وقال الله تعالى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29)} (?) قال سعيد بن جبير: كما كتب عليكم تكونون {فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ} (?) وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} (?) وقيل في قوله سبحانه وتعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} (?) أي طريق الخير،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015