المشركين {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)} (?)،

ولا يعترض بقوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)} (?) لأن معناه قول تلقاه عن رسول كريم كقوله تعالى: {فأجره حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} (?) ولا بقوله: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا} (?) لأن معناه سميناه قرآنا، وهو كقوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)} (?) وقوله: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ} (?) وقوله: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} (?) فالمراد أن تنزيله إلينا هو المحدث لا الذكر نفسه، وبهذا احتج الإمام أحمد. (?)

موقفه من الخوارج:

لقد ضمن كتاب قتال أهل البغي من سننه أبوابا في الخوارج منها:

باب ما جاء في قتال أهل البغي والخوارج. (?)

باب لا يبدأ الخوارج بالقتال حتى يسألوا ما نقموا ثم يؤمروا بالعود ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015