«خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته» (?)، ومثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا أجعل صالح ذرية من خلقته بيدي كمن قلت له: كن فكان» (?)،

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «خلق الله الفردوس بيده» (?) ... ].

وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن، ووردت به الأخبار الصحاح، من السمع، والبصر والعين، والوجه، والعلم، والقوة والقدرة، والعزة والعظمة، والإرادة والمشيئة، والقول والكلام، والرضى والسخط، والحب والبغض، والفرح والضحك، وغيرها، من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين، بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى وقاله رسوله صلى الله - صلى الله عليه وسلم -، من غير زيادة عليه، ولا إضافة إليه، ولا تكييف له، ولا تشبيه، ولا تحريف، ولا تبديل، ولا تغيير، ولا إزالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب، وتضعه عليه، بتأويل منكر يستنكر، ويجرون على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015