شيخا في معنى أبي عثمان زهدا وعلما، كان يحفظ من كل فن لا يقعد به شيء، وكان يحفظ التفسير من كتب كثيرة، وكان من حفاظ الحديث. توفي رحمه الله سنة تسع وأربعين وأربعمائة.

موقفه من المبتدعة:

آثاره السلفية: مصنف 'عقيدة السلف وأصحاب الحديث'.

"ما رآه منصف إلا اعترف له" قاله في السير (?) وقد طبع منفردا ومع الرسائل المنيرية. وقد ذكره شيخ الإسلام في كتبه. انظر الدرء. (?)

ومما جاء فيه مما يبين نصره للسنة وأهلها:

- قال رحمه الله عن السلف وأصحاب الحديث: ويتحابون في الدين ويتباغضون فيه، ويتقون الجدال في الله والخصومات فيه، ويجانبون أهل البدع والضلالات، ويعادون أصحاب الأهواء والجهالات، ويقتدون بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وبأصحابه الذين هم كالنجوم بأيهم اقتدوا اهتدوا، كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوله فيهم (?)، ويقتدون بالسلف الصالحين، من أئمة الدين وعلماء المسلمين، ويتمسكون بما كانوا به متمسكين، من الدين المتين والحق المبين.

ويبغضون أهل البدع، الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015