وقوله: "إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى سماء الدنيا" (?)، و"ينزل يوم عرفة" (?). و"ينزل يوم القيامة" (?). و"جهنم لا يزال يطرح فيها، حتى يضع عليها قدمه جل ثناؤه" (?)، وقول الله تعالى للعبد: "إن مشيت إلي، هرولت إليك" (?)، وقوله: "إن الله تبارك وتعالى ينزل يوم عرفة" وقوله: "خلق الله آدم على صورته" (?)، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت ربي في أحسن صورة" (?). وأشباه هذه الأحاديث فعليك بالتسليم والتصديق والتفويض، لا تفسر شيئاً من هذه بهواك، فإن الإيمان بهذا واجب، فمن فسر شيئاً من هذا بهواه، أو رده، فهو جهمي.

ومن زعم أنه يرى ربه في دار الدنيا، فهو كافر بالله عز وجل.

والفكرة في الله تبارك وتعالى بدعة، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تفكروا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015