- وقال أيضا: ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من التعلم. (?)

" التعليق:

قال الشاطبي عقبه: هذا ما قال، وهو وصف صوفيتنا اليوم، عياذاً بالله.

وقال الذهبي: هذه نعوت رؤوس العرب والترك، وخلق من جهلة العامة، فلو عملوا بيسير ما عرفوا، لأفلحوا، ولو وقفوا عن العمل بالبدع لوفقوا، ولو فتشوا عن دينهم وسألوا أهل الذكر -لا أهل الحيل والمكر- لسعدوا، بل يعرضون عن التعلم تيهاً وكسلاً، فواحدة من هذه الخلال مردية، فكيف بها إذا اجتمعت؟ فما ظنك إذا انضم إليها كبر وفجور، وإجرام، وتجهرم على الله؟ نسأل الله العافية. (?)

موقف السلف من ابن أبي العزاقر (319 هـ)

بيان زندقته:

- جاء في السير: الزنديق المعثر، أبو جعفر، محمد بن علي، الشلمغاني الرافضي قال بالتناسخ، وبحلول الإلهية فيه، وأن الله يحل في كل شيء بقدر ما يحتمله، وأنه خلق الشيء وضده، فحل في آدم وفي إبليسه، وكل منهما ضد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015