موقف السلف من القاسم بن عبيد الله الوزير الزنديق (291 هـ)

بيان زندقته:

- قال النوفلي: كنت أبغضه لكفره، ولمكروه نالني منه. (?)

- قال ابن النجار: كان جوادا ممدحا، إلا أنه كان زنديقا. (?)

- جاء في السير: قال الصولي: حدثنا شادي المغني قال: كنت عند القاسم وهو يشرب، فقرأ عليه ابن فراس من عهد أردشير، فأعجبه، فقال له ابن فراس: هذا والله -وأومأ إلي- أحسن من بقرة هؤلاء وآل عمرانهم. وجعلا يتضاحكان. قال الصولي: وأخبرنا ابن عبدون: حدثني الوزير عباس ابن الحسن قال: كنت عند القاسم بن عبيد الله، فقرأ قارئ: {كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ} (?) فقال ابن فراس: بنقصان ياء، فوثبت فزعا، فردني القاسم وغمزه، فسكت.

الصولي: أخبرنا علي بن العباس النوبختي قال: انصرف ابن الرومي الشاعر من عند القاسم بن عبيد الله، فقال لي: ما رأيت مثل حجة أوردها اليوم الوزير في قدم العالم، وذكر أبياتا.

قال الذهبي: هذه أمور مؤذنة بشقاوة هذا المعثر، نسأل الله خاتمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015