وكذلك الدهر تكون فيه المصايب والنوازل، وهي بأقدار الله عز وجل، فيسب الناس الدهر، لكون تلك المصايب والنوازل فيه، وليس له صنع، فيقول قائل: "لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر". (?)

- قال أبو محمد: قالوا: رويتم أن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فيقول: "هل من داع فأستجيب له؟ أو مستغفر فأغفر له؟ " (?) وينزل عشية عرفة إلى أهل عرفة (?)، وينزل في ليلة النصف من شعبان (?).

وهذا خلاف لقوله تعالى: {مَا يكون من نجوى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015