قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} إلى قوله تعالى: {سَمِيعًا بَصِيرًا} (?) قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع إبهامه على أذنيه والتي تليها على عينه (?)، قال أبو هريرة: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ويضع إصبعيه، قال ابن يونس: قال المقريء: يعني أن الله سميع بصير يعني أن لله سمعا وبصرا. قال أبو داود: وهذا رد على الجهمية. (?)
- وروى ابن بطة في الإبانة بسنده إلى أبي يحيى الساجي، قال: سمعت أبا داود السجستاني يقول: بين في هذا الحديث أن القرآن كلام الله غير مخلوق، لقول آدم لموسى: أنت موسى نبي بني إسرائيل الذي كلمك الله من وراء حجاب، ولم يجعل بينك وبينه رسولا من خلقه؟ فقال المعتزلة: بل أحدث كلاما في شجرة سمعه موسى. قال: فيقال لهم: وقد أحدث الله كلاما لنبينا - صلى الله عليه وسلم - في ذراع شاة، فقد استويا في الكلام. (?)
- أورد في كتاب السنة من السنن (?) بابين في قتال الخوارج ضمنها