{وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} (¬1). أقول: في المصاحف قرآن وفي صدور الرجال قرآن فمن قال غير هذا، يستتاب فإن تاب وإلا سبيله سبيل الكفر. (?)

- وفيه: عن أحمد بن نصر بن إبراهيم النيسابوري -المعروف بالخفاف- ببخارى قال: كنا يوما عند أبي إسحاق القرشي ومعنا محمد بن نصر المروزي فجرى ذكر محمد بن إسماعيل فقال محمد بن نصر: سمعته يقول: من زعم أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإني لم أقله. فقلت له يا أبا عبد الله: فقد خاض الناس في هذا وأكثروا فيه. فقال: ليس إلا ما أقول وأحكي لك عنه. قال أبو عمرو الخفاف: فأتيت محمد بن إسماعيل فناظرته في شيء من الحديث حتى طابت نفسه. فقلت له: يا أبا عبد الله هاهنا رجل يحكي عنك أنك قلت هذه المقالة؟ فقال لي: يا أبا عمرو احفظ ما أقول: من زعم من أهل نيسابور وقومس والري وهمذان وحلوان وبغداد والكوفة والمدينة ومكة والبصرة أني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فهو كذاب فإني لم أقل هذه المقالة إلا أني قلت: أفعال العباد مخلوقة. (?)

- قال البخاري في صحيحه: باب قول الله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015