وأن الخير والشر بقدر الله لقوله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} (?) ولقوله: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} (?) ولقوله: {إنا كل شيءٍ خلقناه بقدر} (?) ولم يكونوا يكفرون أحدا من أهل القبلة بالذنب لقوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (?).
وما رأيت فيهم أحدا يتناول أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، قالت عائشة: أمروا أن يستغفروا لهم وذلك لقوله: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (?).
وكانوا ينهون عن البدع ما لم يكن عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لقوله: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ ولا تَفَرَّقُوا} (?) ولقوله: {وَإِنْ تطيعوه