موقف السلف من محمد بن كرام (255 هـ)

بيان إرجائه:

- جاء في البداية: أقام ببيت المقدس أربع سنين، وكان يجلس للوعظ عند العمود الذي عند مشهد عيسى عليه السلام واجتمع عليه خلق كثير ثم تبين لهم أنه يقول: إن الإيمان قول بلا عمل فتركه أهلها ونفاه متوليها إلى غور زغر فمات بها، ونقل إلى بيت المقدس. مات في صفر من هذه السنة. (?)

- وقال محمد بن أسلم الطوسي: لم تعرج كلمة إلى السماء أعظم ولا أخبث من ثلاث: أولهن قول فرعون حيث قال: أنا ربكم الأعلى، والثانية: قول بشر المريسي حيث قال: القرآن مخلوق. والثالثة: قول محمد بن كرام حيث قال: المعرفة ليست من الإيمان. (?)

- وقال أبو العباس السراج: شهدت أبا عبد الله البخاري، ودفع إليه كتاب من محمد بن كرام يسأله عن أحاديث منها: الزهري، عن سالم، عن أبيه، رفعه: (الإيمان لا يزيد ولا ينقص). فكتب على ظهر كتابه: من حدث بهذا استوجب الضرب الشديد والحبس الطويل. (?)

وللحسين بن إبراهيم الجوزقاني موقف طيب منه سيأتي ذكره في سنة (543هـ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015