فانطلق فحدث أصحابك. قال: فينطلق الآخر فيقول: لقد لقيت رجلا إني لأتوهمه أعرف وجهه، زعم أنه كان من الأمر كذا وكذا، وما هو إلا الشيطان. (?)
- وفيه: عن مسلم بن أبي عمران الأشعري أن عبد الله بن عمر أتى عبد الله بن مسعود وهو قائم يقص على أصحابه فقال: يا أبا عبد الرحمن، ما الصراط المستقيم؟ قال: تركنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في أدناه وطرفه في الجنة، وعن يمينه جواد وعن يساره جواد وعليها رجال يدعون من مر بهم: هلم لك، هلم لك، فمن أخذ منهم في تلك الطرق انتهت به إلى النار، ومن استقام على الطريق الأعظم انتهى به إلى الجنة. ثم تلا ابن مسعود هذه الآية وَأَنَّ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} (?) الآية كلها. (?)
- وفيه أيضا: عن الحسن: أن رجلا أتى أبا موسى الأشعري وعنده ابن مسعود فقال: أرأيت رجلا خرج بسيفه غضبا لله تعالى فقاتل حتى قتل، أين هو؟ فقال أبو موسى: في الجنة. فقال ابن مسعود: أيها المفتي، سل صاحبك على سنة ضرب أم على بدعة؟ قال الحسن: فإذا بالقوم قد ضربوا بأسيافهم على البدع. (?)
- وأخرج ابن وضاح بسنده إلى علقمة عن عبد الله قال: إذا التمست