بشار وأبو خيثمة زهير بن حرب وآخرون. قال أحمد بن حنبل: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام، ما أقدم عليه اليوم أحدا من المحدثين. وقال أبو زرعة: أدرك أبو الوليد نصف الإسلام، وكان إماما في زمانه، جليلا عند الناس. توفي سنة سبع وعشرين ومائتين.

موقفه من المبتدعة:

عن محمد بن يحيى، سمعت أبا الوليد يقول: وحدث بحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: ما رأيك؟ فقال ليس لي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي. (?)

موقفه من الجهمية:

- عن يعقوب بن سفيان قال سمعت أبا الوليد هشام بن عبد الملك قال: قال يحيى بن سعيد أما تعجب من هذا؟ يقولون: قُلْ {هُوَ اللَّهُ أحد} مخلوقة؟ قال أبو الوليد: القرآن كلام الله والكلام في القرآن كلام في الله. قال أبو الوليد: من لم يعقد قلبه على أن القرآن ليس بمخلوق فهو خارج من الإسلام. (?)

- جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: ما عرفت بالري ولا ببغداد ولا بالبصرة رجلا يقول: القرآن مخلوق، وأسأل الله العافية. (?)

- وفيه عنه قال: من قال القرآن مخلوق يفرق بينه وبين امرأته بمنزلة المرتد. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015