ولده على طلب الحديث. وقال: ليس الدين بالكلام إنما الدين بالآثار. وقال في الحديث: من أراد به دنيا، فدنيا، ومن أراد به آخرة، فآخرة. (?)
- وأخرج ابن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية عن عبد الله بن داود الخريبي بخاء معجمة ثم راء ثم موحدة مصغر قال: ما في القرآن آية أشد على أصحاب جهم من هذه الآية: {لأنذركم بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} (?) فمن بلغه القرآن فكأنما سمعه من الله تعالى. (?)
- جاء في أصول الاعتقاد قال بشر بن الحارث: سألت عبد الله بن داود عن القرآن فقال: العزيز الجبار، يكون هذا مخلوقا؟.
- وفيه عنه قال: من قال القرآن مخلوق فعلى الإمام أن يستتيبه، فإن تاب وإلا ضربت عنقه. (?)
الحافظ، الإمام الكبير، الثبت، أبو سهل البغدادي، نزيل أنطاكية. حدث عن مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك، والليث بن