- وفي ذم الكلام قال المزني: كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. (?)
- وفيه عن الشافعي قال: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتابا كبيرا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني ولا أحب أن ينسب إلي منه شيء. (?)
- وفي أصول الاعتقاد عن الربيع بن سليمان: حضرت محمد بن إدريس الشافعي وقد جاءته رقعة من الصعيد فيها، ما تقول في قول الله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ ربهم يومئذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (?) قال الشافعي: فلما أن حجبوا هؤلاء في السخط كان في هذا دليل على أنهم يرونه في الرضى، قال الربيع: قلت يا أبا عبد الله وبه تقول؟ قال نعم، وبه أدين الله، لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى الله لما عبد الله تعالى. (?)
- جاء في الإبانة: سمع الشافعي رجلين يتكلمان في الكلام فقال: إما أن تجاورونا بخير وإما أن تقوما عنا. (?)
- وفيها عنه قال: والله لأن يبتلى المرء بكل ما نهى الله عنه ما عدا الشرك به، خير من النظر في الكلام. (?)