الفرص في نشر بدعهم، وهم قائمون على قدم وساق، وانظر إلى المدينة في أيام المولد النبوي، تشاهد ما تقشعر منه الجلود، فيجتمع أكثر دول العالم الإسلامي لإقامة هذه البدعة المشئومة في مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الفنادق والعمارات والمنازل حتى في البساتين. ويستمر ذلك مدة طويلة ويحضرها رؤوس الضلال كعلوي مالكي والكتاني وغيرهما وتنشد الأشعار ويتغنون كما يحلو لهم ويكفرون السلفيين ويكثرون من شتمهم، واتهامهم ببغض النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويتمنون متى يأتي وقت تعميم هذه البدعة على كل بيت وكل بلد، رد الله كيدهم في نحرهم.
- وفي الإبانة: عن علي بن مضا قال: سألت عيسى بن يونس عن القرآن، فقال: القرآن كلام الله وليس بمخلوق. (?)
الفُضَيْل بن عياض بن مسعود بن بشر، أبو علي الإمام القدوة الثبت شيخ الإسلام، الزاهد المشهور أحد العلماء الأعلام قال فيه ابن المبارك: ما بقي على ظهر الأرض أفضل من الفضيل بن عياض وكان إماما ربانيا كبير الشأن. وقال شريك: هو حجة لأهل زمانه. حدث عنه جمع من الأئمة مثل: