فالجهمية؟ فأجاب بأن أولئك ليسوا من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. (?)

- وفي الفتاوى عنه قال: من قال لك يا مشبه، فاعلم أنه جهمي. (?)

موقفه من القائلين بخلق القرآن:

- جاء في أصول الاعتقاد عن موسى بن إبراهيم الوراق قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: سمعت الناس منذ تسعة وأربعين عاما يقولون: من قال القرآن مخلوق فامرأته طالق ثلاثا بتة، قلت: ولم ذلك؟ قال: لأن امرأته مسلمة، ومسلمة لا تكون تحت كافر. (?)

- جاء في السنة بالسند إلى أبي الوزير محمد بن أعين سمعت النضر بن محمد يقول: من قال في هذه الآية: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (?) مخلوق فهو كافر. فجئت إلى عبد الله بن المبارك فأخبرته فقال: صدق أبو محمد عافاه الله، ما كان الله يأمر أن نعبد مخلوقا. (?)

- وفيها عنه قال: من قال القرآن مخلوق فهو زنديق. (?)

- وفيها عنه قال: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. (?)