يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه.
قال يحيى بن أكثم: بلغني عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن الاتباع، فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري.
وروى إبراهيم الحربي عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ قال: بألفين ثمن الدار، وبألفين جوار أبي حمزة. فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إليه بأربعة آلاف، وقال: لاتبع دارك. قال ابن حجر: ثقة فاضل. توفي رحمه الله سنة سبع وستين ومائة، وقيل التي بعدها.
قال أبو حمزة: تدرون ما الأثر؟ الأثر: أفتي بالشيء، فيقال لي يوم القيامة: بما أفتيت كذا وكذا؟ فأقول: أخبرني الأعمش، فيؤتى بالأعمش، فيقال: حدثته بهذا؟ فيحيل على إبراهيم، ويحيل إبراهيم علىعلقمة، حتى ينتهي إلى منتهاه. (?)
إبراهيم بن طَهْمَان بن شُعبة الخراساني أبو سعيد الهروي نزيل نيسابور