فصل فيما يكون به الحلف وما لا يكون

باب فيمن قال لَعَمْرَك

مسألة (1547) جمهور الفقهاء على أن من قال لعمري أو لعمرك فليست بيمين قصد الحلف أو لم يقصد (?).

وقال الحسن: في قوله لعمري عليه الكفارة إذا حنث.

مغ ج 11 ص 189.

باب في الحلف بالقرآن أو بآية منه أو بكلام الله (?)

مسألة (1548) جمهور العلماء على أن الحلف بالقرآن أو بآية منه أو بكلام الله تعالى يمين منعقدة فيها الحنث والكفارة قصد يمينًا أو لم يقصد. بهذا قال ابن مسعود - رضي الله عنه - والحسن وقتادة ومالك والشافعي وأبو عبيد، وقال أبو حنيفة وأصحابه: ليست يمينًا ولا تجب فيها كفارة بالحنث.

مغ ج 11 (ص 193).

باب في نذر اللجاج يخرج مخرج اليمين

مسألة (1549) أكثر من بلغنا قوله من أهل العلم على أن من نذر نذرًا يمنع به نفسه من فعل شيء نهى الشرع عنه، بأن قال لله عليّ نذر كذا (?) إن كلمت فلانًا، أو إن زرت فلانًا. فإن هذا النذر يخرج مخرج اليمن المنعقدة (?) وهو بالخيار إن شاء برَّ بيمينه ولا شيء عليه، وإن شاء حنث وكفرَّ عن يمينه. وما ذكرناه قول عمر وابن عباس وابن عمر وعائشة وحفصة وزينب بنت أبي سلمة رضي الله تعالى عنهم. وبه قال عطاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015