14 - اختلاف البصمات

نص الشبهة:

في الآيات الخمس من سورة القيامة: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (?) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)} (القيامة: 1 - 4)

وجه الاعتراض: قول علماء الإعجاز في الآية أنها تشير إلى البصمة الوراثية؛ وهذا من إعجاز القرآن العلمي، قالوا: ونحن لا نسلم بهذا، فما ذُكرت البنان إلا موافقة للسجع، وليس في الآية أدنى إعجاز.

والرد من وجوه:

الوجه الأول: في ظلال معنى الآية.

الوجه الثاني: ذَكَرَ المفسرون في الآية قولين، والقول بالإعجاز العلمي في مسألة بصمة الإصبع يوافق أحدهما.

الوجه الثالث: توضيح كيفية موافقة القول بالإعجاز العلمي لأحد قولي المفسرين.

الوجه الرابع: توجيه القول الثاني من أقوال المفسرين.

الوجه الخامس: توضيح أن قول المفسرين لا يتعارض مع العلم.

الوجه السادس: إثبات أن عظم الإصبع هو المسئول عن تغير بصمة كل إنسان.

الوجه السابع: هناك علاقة تلازمية بين عظم الإصبع والجلد الذي يكسو هذا العظم.

الوجه الثامن: إعجاز القرآن في إشارته إلى البصمة والبنان.

وإليك التفصيل؛

الوجه الأول: في ظلال معنى الآية.

1 - معنى: البنان.

قال ابن منظور: والبَنان الأَصابع، وقيل: أَطرافها (?).

2 - معنى: البصمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015