الوجه السابع: قوله تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} (الزمر: 5) يفيد كروية الأرض.
الوجه الثامن: القرآن يثبت أن تغير الليل والنهار دليل على كروية الأرض.
الوجه التاسع: الرد على شبهة متعلقة بقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ}، {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا} فإن ذلك لا يعارض كون الأرض كروية.
الوجه العاشر: الرد على الشبهة التي تتعلق بقوله تعالى: {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}، وتوضيح أن للإنسان رؤية النسبية.
الوجه الحادي عشر: الرد على الشبهة التي تتعلق بقوله تعالى: {بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)} (سورة النازعات: 31، 30).
الوجه الثاني عشر: الرد على قول القائل: لو كان القرآن قد علم بكروية الأرض لأعطى حينذاك حلولًا مسبقة للمشاكل التي سيتعرض لها مسلموا القطب مثلًا.
الوجه الثالث عشر: الرد على من قال: إن الأرض كروية أنها حقيقة علمية ذكرها الكتاب المقدس.
الوجه الرابع عشر: علماء النصارى قديمًا يؤمنون بأن الأرض مسطحة لا أنها كروية، بل ومن المعاصرين منهم من يعتقد ذلك.
الوجه الخامس عشر: إثبات كروية الأرض عند المتقدمين بطريقة عقلية.
وإليك التفصيل،