خامسًا: هل الأرض ستبقى إلى الأبد أم ستزول؟

[11: 1 Hصلى الله عليه وسلمرضي الله عنه] هِيَ تَبِيدُ وَلَكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى.

هنا ذكر أن الأرض ستزول، ثم بعد ذلك نجد أنه ذكر أن الأرض ستبقى إلى الأبد.

[4: 1 صلى الله عليه وسلمCC] دَوْرٌ يَمْضِي وَدَوْرٌ يَجِيءُ وَالأرض قَائِمَةٌ إلى الأَبَدِ.

فعليك أيها النصراني أن تختار هل ستبقى الأرض أم ستزول؟ !

الوجه العاشر: بعض الأخطاء الرياضية في الكتاب المقدس.

هم يحتجون علينا أن الآيات السابقة بها تعارض رياضي بين ستة أيام في الآيات التي أجملت، والآيات التي فصلت.

فنقول: إن الكتاب المقدس مليء بالأخطاء الرياضية، فانظروا إلى كتابكم أولًا.

[65: 2 صلى الله عليه وسلمzr] فَضْلًا عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمْ فَهَؤُلَاءِ كَانُوا سَبْعَةَ آلَافٍ وَثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ وَلَهُمْ مِنَ المُغَنِّينَ وَالمُغَنّيَاتِ مِئَتَانِ.

ثم نجد بعد ذلك في موضع آخر ما يناقض هذا النص:

[67: 7 Neh] فَضْلًا عَنْ عَبيدِهِمْ وَإِمَائِهِمِ الَّذِينَ كَانُوا سَبْعَةَ آلَافٍ وَثَلَاثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلَاثِينَ. وَلَهُمْ مِنَ المُغَنِّينَ وَالمُغَنّيَاتِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ.

فأيَّ النصين نصدق؟ !

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015