فهذه بعض آراء الأطباء وإحصائياتهم والنتيجة التي توصلوا إليها من الاستحالة عند البعض والاستبعاد عند البعض، لكن انظر ما يلي:
1 - ذكرت صحيفة المحقق الطبي الأمريكية في (ديسمبر 1884 م) امرأة دام حملها (15 شهرًا و 21 يومًا)، وورد في مجلة (تاريخ الأكاديمية) الفرنسية ذكر حملًا دام (36 شهرًا) (?).
2 - قال عبد الرشيد قاسم: سألت الشيخ عبد المجيد الزنداني واضع أسس علم الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في (4/ 4/ 1422 هـ الموافق 26/ 6/ 2001 م) بمكة عما جاء في كتب الفقهاء من امتداد فترة الحمل لسنين، فأخبرني أنه سأل طبيبًا عالميًا مختصًا في علم الأجنة بكندا، وذكر الطبيب أن هذا التأخر يرجع إلى مدى استعداد جهاز المناعة للطفل، ولم يرفض مبدأ تأخر الحمل (?).
3 - ومما يدل على إمكان هذا أن يوجد الشواذ في الخلق مقطوع به، فقد ثبت ولادة سبعة توائم في بطن واحد بخلاف المعهود، ووجود أطفال ولدوا برأسين وغير ذلك مما هو نادر وواقع، ولا يمنع أن توجد مشيمة على جهة الشذوذ لها قدرة على إمداد الطفل لفترة طويلة على غير المعهود كما هو حال المعمرين في هذا الزمان والذين تجاوز أعمار البعض قرنًا ونصفًا من الزمان.
4 - قال عبد الرشيد قاسم: وحدثني الشيخ الدكتور/ بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية أنه ثبت لديه حين كان قاضيًا بالمدينة حمل دام أربع سنين.
وأن الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه اللَّه- ثبت لديه حمل دام سبع سنين حين كان