- أو وجدت الألف من (هذا) دِعامة (?) وليست بلام فعل، فلمَّا ثنَيت زدت عليهَا نونًا ثم تركت الألف ثابتة على حالها لا تزول على كلّ حال؛ كما قالت العرب: (الذي) ثم زادوا نونًا تدلّ عَلَى الجِمَاع، فقالوا: الذين في رفعهم ونصبهم وخفضهم كما تركوا (هذان) في رفعه ونصبه وخفضه. (?)

وعليه فهي اسم منصوب لكن العلامة مقدرة عليه غير ظاهرة.

ويحتجون بأن هذه اللام أصلها أن تقع في الابتداء وأن وقوعها في الخبر جائز، وينشدون في ذلك:

خالي لأنت ومن جرير خاله ... ينل العلاء ويكرم الأخونا

وأنشدوا أيضًا:

أم الحليس لعجوز شهربه ... ترضى من اللحم بعظم الرقبة

قالوا: المعنى: لأنت خالي، والمعنى: لأم الحليس عجوز. (?)

- وقال القدماء من النحاة إنه على حذف ضمير الشأن (?) والتقدير: إنه هذان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015