وقد شارك الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في الانتخابات بأكبر عدد من المرشحين إذ بلغ عددهم 285 مرشحًا، غير أن عدد النساء من بينهم لا يتعدى مرشحتين فقط.

وكان المجلس السابق، وعدد أعضائه 511 عضوًا، قد ضمَّ 12 عضوًا من النساء. (جريدة الأنباء الكويتية 4/ 1/ 1414 - 6/ 7/ 1993).

أولًا: مضى على السماح للمرأة في اليابان بترشيح نفسها في الانتخابات 46 عامًا، ومع هذا فلم تتجاوز نسبة المرشحات، في أعلى المعدلات، 7 في المائة.

ثانيًا: بلغ عدد النساء المرشحات في الحزب الحاكم اثنتين فقط من مجموع 285 مرشحًا، أي نسبة النساء أقل من واحد في المائة.

ثالثًا: إذا كانت نسبة المرشحات في أعلى معدلاتها بلغت 7 في المائة، ووصفت بأنها قياسية! فإن نسبة الفائزات قد تكون أقل بكثير من نسبة المرشحات. والدليل هو أن نسبة الأعضاء النساء في المجلس السابق أقل من 3 في المائة. (12 من مجموع 511).

وكم أتمنى لو قامت جهة بدراسة أحوال وظروف وطبيعة النساء اللواتي رشحن أنفسهن. فأنا واثق من أنهن -في أغلبهن- قد أخفقن في زواجهن، أو أنهن غير متزوجات، أو متزوجات غير أمهات.

إن صاحبة الفطرة السوية تكره السياسة بقدر ما تحبونها أنتم معشر الرجال. (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015