كتبت جريدة الأهرام في 29/ 5/ 1974 م: (زادت أعداد الأمهات اللائي يعرضن الأولاد غير الشرعيين لبيع في أوربا بعد أن وصل السعر إلى أكثر من ألف جنيه للطفل الواحد وأكثر من ذلك، إن صفقات البيع تتم قبل أن يولد الطفل وقوائم الانتظار تضم مئات الطلبات وتجري الآن دراسات واسعة حول انتشار هذه الظاهرة الخطيرة في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وأمريكا بعد أن بدأت تأخذ شكل سوق سوداء يديرها طبيب إنجليزي اسمه: د. سانج، له مستشفى ولادة خاص به في لندن).

في عام 1981 م أشار (شتراوس) إلى أن حوادث العنف الزوجي متتشرة في 50 - 60% من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية في حين قدر (راسل) عام 1982 م هذه النسبة بـ 21 % وقدرت (باغلو) النسبة بأنها تتراوح بين 25 - 35%، كما بين (ابلتون) في بحثه الذي أجراه 1980 م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن، ومن جهتها أشارت (والكر) استنادًا إلى بحثها عام 1984 م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي فبينت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و 44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شهودا لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.

في عام 1985 م قتل 2928 شخصًا على يد أحد أفراد عائلته، وإذا اعتبرنا ضحايا القتل الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد زوج أو شريك حياة، وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 20% من النساء اللاتي قتلن في عام 1984 م، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات.

أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا، فثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج: 9% أزواج سابقين، 35% أصدقاء، و 32% أصدقاء سابقين. إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 79% من الاعتداءات، بينما ارتكب الأزواج 21%.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015